المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٨

المادة الوراثيةDNA

صورة
المادة الوراثية  DNA هي إختصار لكلمة (DeoxyriboNucleic Acid) هي معناها (الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين). الحمض النووي الريبوزي ناقص الأكسجين أو ال dna هو الجزيء الذي يحتوي المعلومات الذي ينفذها جسم الكائن الحي، حتى ينمو، يحيى، ويتكاثر. وهذه التعليمات تكون موجودة بداخل كل الخلايا، بلا استتناء . و تكون متشابهة بين كل خلايا كائن حي مع استتناءات بسيطة قد تكون  راجعة لطفرات عشوائية . و تنتقل باستمرار عبر الأجيال من الآباء إلى الأبناء (عن التعليمات اتحدث و ليس الطفرات) فالطفرات لا تننقل الا ان اصابت الخلايا الجنسية . تركيب الحمض النووي : يتكون الحمض النوي الريبوزي ناقص اوكسيجين dna من عدة جزيئات تسمى بالنيوكليوتيدات . ويحتوي كل نيوكليوتيد على مجموعة فوسفات،  سكر ، وقاعدة ازوتية .  و هذه النيوكليوتيدات أربعة أنواع، ويتحدد ذلك حسب نوع القاعدة الازوتية  بها، فقد تكون قاعدة أدنين «Adenine (A) » أو ثيامين «Thymine (T) »  أو جوانين «Guanine (G) » أو سيتوزين «Cytosine (C). ويعتبر وجود هذه الأنواع الأربعة أهم ما يميز الحمض النووي ويمنحه خواصه.  لإن ترتيب تسلسل هذه القواعد هو م

إشارات صامتة تدل على عدم حصول الجسم لكميات كافية من فيتامين B12

صورة
إشارات صامتة تدل على عدم حصول الجسم لكميات كافية من فيتامين B12 ما هي الصفقة مع فيتامين B12 ؟ هناك ثمانية فيتامينات ب، وكلها تعطي طاقة لجسمك من خلال المساعدة على تحويل الطعام إلى وقود. فيتامين B12 مهم بشكل خاص في إنتاج الحمض النووي والحفاظ على العصبية السليمة وخلايا الدم. إحدى الطرق التي تحمي بها خلايا الدم هي منع فقر الدم،  وهو شرط يقلل من كمية الأكسجين التي يمكن أن تحملها خلايا الدم الحمراء. الكمية اليومية الموصى بها من B12 هو 2.4 ميكروغرام، ومعظم الناس يستهلكون ذلك بشكل طبيعي من خلال تناول كميات صحية من البروتين. يحدث نقص عندما لا يكون فيتامين B12 جزءا منتظما من النظام الغذائي لشخص ما أو عندما لا يستطيع شخص ما امتصاص المغذيات بشكل صحيح. وهنا بعض أعراض نقص فيتامين B12 يجب أن تكون على اطلاع عليها: 1)     تشعر قدميك أو يديك بخدر أو وخز. فيتامين B12 يساعد على جعل المايلين، الغطاء الواقي للأعصاب. دون ذلك، يمكن أن تحصل على الأعصاب التالفة لأنها لا يتم تشكيلها بشكل صحيح. 2)     الإرهاق الشعور بالتعب المفرط، ضعف في التنفس،  يمكن أن تكون خلايا الدم هي الجان

زراعة القلب

صورة
زراعة القلب هنا في هذه الصورة تظهر لنا أول عملية لزراعة القلب عام 1968 في تشيكوسلوفاكيا. إلى أن أول عملية ناجحة لزراعة قلب من إنسان إلى إنسان تعود للثالث من ديسمبر من عام 1967 والتي قام بها جراح القلب كريستيان برنارد في جنوب أفريقيا, على المريض لويس واشكانسكي. وبالرغم من مرور 51 عام من ممارسة هذه العملية, إلا أنها ما زالت تحمل الفشل في تنفيذها ; وذلك يعود لعدة عوامل سوف نتطرق للحديث عنها فيما بعد. لقد جاءت فكرة زراعة القلب عندما بدأ ظهور مرضى يحتاجون لقلب ذو أداء سليم بعد فشل القلب الطبيعي لديهم من القيام بوظائفه بالشكل السليم, نتيجةً للعديد من الأسباب التي تؤدي إلى فشل القلب النهائي, منها: 1- فشل قلبي حاد عُقب الإصابة بنوبة قلبية إقفارية. 2- إعتلال عضلة القلب. 3- وجود عيوب خلقية في عضلة القلب. 4- وجود أضرار في أقسام القلب الناتجة عن الإصابة بمرض السكري. 5- وجود مرض رئوي مزمن أدّى إلى فشل القلب. 6- تعرض القلب للضرر عُقب الإصابة بمرض, مثل أمراض الشريان التاجي وأمراض أو ضعف في صمامات القلب. وبالرغم من إعتبار جميع هذه الحالات بحاجة ماسة لعملية زراعة ال

بكتيريا الـ Proteus Spp

صورة
Proteus Spp في هذا المقال نرغب في تزويدكم بكل ما قد تتسائلون عنه فيما يخص البكتيريا المُسببة لإلتهابات الجزء العلوي من الجهاز البولي بشكل رئيسي في الأشخاص الذين يُعانون من ضُعف جهاز المناعة, والمعروفة باسم .Proteus لقد تم وصف هذا النوع من البكتيريا لأول مرة عام 1885 من قِبل عالم الأحياء الدقيقة الألماني غوستاف هاوزر. وقد أُطلق عليها الاسم Proteus   من هوميروس (شاعر ملحمي إغريقي أُسطوري كاتب الملحمتين: الإلياذة والأوديسية), وشخصيته بروتيوس التي تتصف بقدرتها على تغير الشكل والتَّحول اللانهائي. ولتشابه هذه البكتيريا مع شخصة بروتيوس في ملحمة الأوديسي تم تسميتها بهذا الإسم. وبعد العديد من الدراسات والتجارب العلمية فقد تبيَّنت قُدرة ال Proteus على العيش في البيئات الهوائية واللاهوائية (إختيارية) على درجة حرارة 37.ْ وتم تصنيفها من البكتيريا العصوية الشكل سالبة صبغة الجرام. ذات القُدرة على الحركة من خلال إمتلاكها أسواط محيطيَّة (نشطة الحركة). كما تم تقسيمها إلى أربع أجناس رئيسية, تشمل كل من: 1- Proteus mirabilis  وتعني المُتقلبة الرائعة باللغة اللاتينية. وتُعرف على أنه

المضادات الحيوية

صورة
المضادات الحيوية  المضادات الحيوية (antibiotic): هي أدوية تستخدم خصيصا للوقاية أو لعلاج أمراض بكتيرية، عن طريق قتل البكتيريا المسببة للمرض أو إيقاف تكاثرها، ما يعطي الجسم فرصة لتقوية مناعته والقضاء على البكتيريا، ولا تعمل على قتل الفيروسات. ولكن هناك مشكلة مع أدوية المضادات الحيوية، فالعقاقير التي لطالما كانت علاجات أساسية للعدوى البكتيرية أصبحت الآن أقل فاعلية أو لا تجدي على الإطلاق. وعندما يصبح أي مضاد حيوي غير فعال على سلسلة معينة من البكتيريا، يُقال عن هذه البكتيريا إنها مقاومة للمضادات الحيوية. من الأخطاء الطبية الشائعة في مجتمعنا.. لجوء الناس الى استخدام المضادات الحيوية بدون وصفة طبيب للمضاد الحيوي الكثير من الاعراض الجانبية مثل: 1 -فرط الحساسية لأحد مكونات الدواء 2- الاسهالات الشديدة 3 -زيادة نسبة الممانعه للدواء اذا استخدم بشكل خاطئ 4 - تأثيرات على اجهزة الجسم مثل الكبد والكلى... الخ. حذرت العديد من المنظمات الصحية سابقاً من الاستخدام المفرط للمُضادات الحيوية حيث تُعزز قدرتها في القضاء على البكتيريا انتشار انماط العدوى المُميتة من خلال قضائها على ال

مرض باركنسون

صورة
مرض باركنسون اضطراب يصيب الجهاز العصبي المركزي الذي يؤثر بشكل رئيسي على الجهاز الحركي، ويسمى أيضاً (الشلل الارتعاشي) ؛ وهذا لأن أكثر الأعراض وضوحاً هي الرعاش، صلابة الحركة، عدم الاستقرار الوضعي. أسباب وعوامل خطر مرض باركنسون   الغالبية الساحقة من أعراض مرض الباركنسون تنتج عن نقص في ناقل كيميائي في الدماغ يسمّى   دوبامين  (Dopamine). هذا الأمر يحصل عندما تموت، أو تضمر، خلايا معيّنة في الدّماغ هي المسؤولة عن إنتاج الدوبامين . عوامل الخطر للإصابة بمرض  الباركنسون تشمل :     السّنّ: نادرًا ما يصاب الشباب بمرض  الباركنسون. يظهر مرض  الباركنسون، عامّةً، في منتصف العمر وفي سن الكهولة، ومع التقدم في السن، أكثر فأكثر، تزداد أيضا درجة خطر الإصابة بالباركنسون . الوراثة: إذا كان في العائلة قريب، أو أكثر، مصابا  بداء الباركنسون فإنّ خطر الإصابة بداء الباركنسون يزداد، على الرّغم من أنّ هذا الاحتمال لا يزيد عن ال 5%. وقد تم الكشف، مؤخّرًا، عن أدلة تثبت وجود شبكة كاملة من الجينات المسؤولة عن برمجة بنية

فايروس زيكا

صورة
فيروس زيكا قبل أن نبدأ الحديث عن فيروس زيكا من:  تاريخ ظهوره،  صفاته،  تركيبه الخلوي ، طُرق إنتقاله والإصابة به ، وأعراض الإصابة به وما يحمله من مضاعفات،  وطُرق الكشف عنه،  وأماكن إنتشاره،  وسُبل علاجه والوقاية منه. ينبغي علينا الحديث قليلاً عن صفات الفيروسات وخصائصها العامة،  لنتمكن من تغطية الموضوع على أتم وجه. فإنه لمن المعروف عن الفيروسات أنها تلك الجزيئات الصغيرة (أصغر من البكتيريا)، والتي تتراوح في حجمها بين 20-300 نانومتر. تتميز الفيروسات بالبنية الجينية البسيطة فإما أن تكون DNA   أو RNA مُحاط بجدار بروتيني مسؤول عن حماية المادة الجينية للفيروس. وهي أحد مسببات الأمراض في الكائنات الحية من إنسان وحيوان ونبات على حد سواء وصولاً للكائنات الدقيقة. فتبدأ دورة حياتها فقط عُقب دخولها إلى داخل الخلايا الحية،  لذلك تُعتبر بأنها جزيئات غير حية. وبالرغم من حقيقة تسببهابأمراض خفيفة إلى شديدة القوة، إلا أنها تُستخدم أيضا لإنتاج اللقاحات لكثير من الأمراض. إنه وعلى خِلاف ما يعتقده البعض فيما يخص حقيقة حداثة ظهور فيروس زيكا وما أحدثه من ضجّه وقلل لدى الكثير من المنظمات الصحيّة