مرض باركنسون




مرض باركنسون

اضطراب يصيب الجهاز العصبي المركزي الذي يؤثر بشكل رئيسي على الجهاز الحركي، ويسمى أيضاً (الشلل الارتعاشي) ؛ وهذا لأن أكثر الأعراض وضوحاً هي الرعاش، صلابة الحركة، عدم الاستقرار الوضعي.

أسباب وعوامل خطر مرض باركنسون
 الغالبية الساحقة من أعراض مرض الباركنسون تنتج عن نقص في ناقل كيميائي في الدماغ يسمّى دوبامين (Dopamine). هذا الأمر يحصل عندما تموت، أو تضمر، خلايا معيّنة في الدّماغ هي المسؤولة عن إنتاج الدوبامين.

عوامل الخطر للإصابة بمرض  الباركنسون تشمل:    
  • السّنّ: نادرًا ما يصاب الشباب بمرض  الباركنسون. يظهر مرض  الباركنسون، عامّةً، في منتصف العمر وفي سن الكهولة، ومع التقدم في السن، أكثر فأكثر، تزداد أيضا درجة خطر الإصابة بالباركنسون.
  • الوراثة: إذا كان في العائلة قريب، أو أكثر، مصابا  بداء الباركنسون فإنّ خطر الإصابة بداء الباركنسون يزداد، على الرّغم من أنّ هذا الاحتمال لا يزيد عن ال 5%. وقد تم الكشف، مؤخّرًا، عن أدلة تثبت وجود شبكة كاملة من الجينات المسؤولة عن برمجة بنية الدماغ ووظيفته.
  • التعرّض للسموم: التعرّض المتواصل لمواد قتل الأعشاب والمبيدات الحشريّة يرفع قليلًا من درجة خطر الإصابة بالباركنسون.

كيف يتم تشخيص مرض باركنسون؟!
1)   يقوم الطبيب بتقييم مرض باركنسون مع التاريخ الطبي الدقيق والفحص العصبي.
2)   التصوير المقطعي المحوسب(التصوير بالرنين المغناطيسي) أكثر دقة في تشخيص المرض مع مرور الوقت.

العلاج:
ليس هناك علاج لمرض باركنسون، ولكن الأدوية والجراحة والعلاج الطبيعي يمكن أن توفر المساعدة للمرضى وأكثر فعالية .

الأدوية:
1)    ليفودوبا.
2)    منبهات الدوبامين.

إعداد:
جهينة عبد الحكيم الهروط.
المصدر:
www.healthcare.com

شاركونا بالاسئلة والتعليقات عبر صفحتنا على الفيس بوك light  
اقرا ايضا 



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بكتيريا الـ Proteus Spp

الدماغ

البكتيريا النافعة