التهاب المفاصل
التهاب المفاصل
هل شعرت يومًا بأنك لا تستطيع الحركة من شدَّة الألم ؟ وأنَّ مفاصلك وكأنَّها أصبحت يابسةً كالحجر ؟ إنتبه عزيزي القارئ فهذه هي عوارض إلتهاب المفاصل !
إننا نقدم لك هذا المقال لتتعرف أكثر عن إلتهاب المفاصل, ونجاوبك عن جميع الإستفسارات التي قد تُراودك من خلال سبع أسئلة رئيسية.
أولاً: ما هو إلتهاب المفاصل ؟
إنّ إلتهاب المفاصل كما هو معروف أنّه إضطراب مُزمن يُصيب مفصل أو مجموعة من مفاصل الجسم, ناتج عن إصابة أو تآكل في غضروف المفصل (المتواجد في أماكن إلتقاء العظام والذي يمنع من إحتكاك العظام بعضها ببعض عند الحركة).
ثانيًا: ما هي أنواع إلتهاب المفاصل ؟
1- إلتهاب المفاصل العظمي.
2- إلتهاب المفاصل الروماتويدي.
3- إلتهاب المفاصل الروماتيزمي.
4- ألتهاب المفاصل الصدافي.
5- إلتهاب المفاصل البكتيري.
6- إلتهاب المفاصل الناتج عن مرض النقرس.
7- إلتهاب المفاصل الناتج عن مرض الذئبة.
ثالثًا: ما هي الأعراض التي تظهر عند تواجد إلتهاب في المفاصل ؟
إن ما يُميز إلتهاب المفاصل هي الأعراض التي تظهر على المُصاب والتي لا يمكن الشك فيها, وهي:
- وجود ألم في المفصل عند الحركة, أو ممارسة الرياضة, تتراوح شدته من ألم بسيط إلى ألم شديد.
- الشعور بتيبّس في المفصل.
- تورم المنطقة المحيطة بالمفصل وإحمرارها.
- وجود ضعف عام.
رابعًا: من هم الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة بإلتهاب المفاصل ؟
ما يجب الإشارة إليه هنا أن إلتهاب المفاصل ليس كما يعتقد البعض أنّه إلتهاب يُصيب كبار السن فقط !, وإنَّما قد يُصيب جميع الفئات العمريّة ومن كلا الجنسين. إلا أنّه هنالك عوامل تزيد من إحتمالية إصابة شخص عن آخر بإلتهاب المفاصل, أهمها:
- التاريخ العائلي للإصابة بإلتهاب المفاصل: إنَّ وجود أحد الأشخاص من العائلة عانى من إلتهاب المفاصل’ قد يزيد من إحتمالية الإصابة لاحقًا.
- العمر: كلما زاد العمر زادت الفرصة للإصابة بإلتهاب المفاصل (خاصةً بعد تجاوز سن الأربعين).
- الجنس: كما نتوقع فإنَّ النِّساء أكثر عُرضةً للإصابة من الرِّجال; نظراً لما تتعرضه من ضغط أثناء الحمل والولادة. باستثناء الإلتهاب الَّذي يكون سببه الإصابة بمرض النقرس.
- الوزن: إنَّ الأشخاص الذين يتمتعون بالوزن الزائد تكون الفرصة لديهم أكبر من غيرهم للإصابة لاحقًا بإلتهاب المفاصل. لما يترتب عليه من زيادة الضغط على المفاصل وخاصة الركبتين والعمود الفقري.
- الإصابة بإحدى الحالات التالية: منها النقرس, إضطرابات النزف, و وجود إصابة سابقة في المفصل.
خامسًا: كيف يتم تشخيص إلتهاب المفاصل ؟
إنَّ ظهور الأعراض ليس كافيًا لحتمية الإصابة بإلتهاب المفاصل, فيجب مراجعة الطبيب المُختص لإجراء بعض الفحوصات اللازمة, والتي تُأكد وجود إلتهاب المفاصل وهي:
- الفحوصات المخبريّة. بحيث يطلب الطبيب إجراء فحوصات لسوائل الجسم من: دم, وبول, وسائل المفصل.
- التصوير بالأشعة. فيطلب الطبيب صورة بالأشعة السينية للمفصل, وصورة بالرنين المغناطيسي, وفي بعض الحالات قد يقوم بتنظير المفصل.
سادسًا: ما هو العلاج الأنسب لإلتهاب المفاصل ؟
إنّ فكرة العلاج تُركز على التقليل من حدّة الأعراض التي يُعاني منها المُصاب, وتحفيز المفاصل لأداء وظائفها بشكل أفضل.
فقد يوصي الطبيب على بعض المسكنات لتسكين الألم. فتوصي الإرشادات الطبية في العالم كله باستخدام الباراسيتامول باعتباره مسكن الألم الأول الذي يستخدم للتحكم في آلام إلتهاب المفاصل العظمي.
كما قد يخضع المريض للعلاج بالحرارة والتي تُستخدم لتقليل الألم, بالإضافة للعلاج الطبيعي.
وفي حال عدم وجود أي تحسن عُقب السُبل العلاجية التقليدية فتصبح الحاجة للجراحة ضرورية إمّا بتبديل المفصل أو لحم المفاصل الصغيرة.
سابعًا: ما هي سُبل الوقاية من الإصابة بإلتهاب المفاصل ؟
تكمن سُبل الوقاية من الإصابة بإلتهاب المفاصل في إتِّباع أسلوب حياة صحي, من ممارسة التمارين الرياضية بإنتظام وفقد الوزن الزائد.
------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------
اعداد رنا حسين ابو خرمة
شاركونا بالأسئلة والتعليقات عبر صفحتنا على الفيس بوك light
اقرا ايضأ
تعليقات
إرسال تعليق