متلازمة النفق الرسغي



متلازمة النفق الرسغي
ما هي متلازمة النفق الرسغي؟
متلازمة النفق الرسغي هي خدر، و وخز، وضعف، ومشاكل أخرى في يدك بسبب الضغط على العصب المتوسط في معصمك.(العصب المتوسط والعديد من الأوتار تشغل من الساعد الخاص بك إلى يدك من خلال مساحة صغيرة في معصمك. العصب المتوسط يتحكم في الحركة والشعورفي الإبهام والأصابع الثلاثة الأولى).

أعراض نفق الرسغ خفيفة غالبا ما تؤثر على اليد وأحيانا الساعد، لكنها يمكن أن تنتشر حتى الكتف.



تشمل الأعراض:
1-    خدر أو ألم في يدك، الساعد، أو المعصم الذي يوقظك في الليل. (هز أو تحريك أصابعك قد يخفف من هذا الخدر والألم.)
2-     خدر، و خز ك"الدبابيس والإبر" ، أو الألم.
3-    الألم الذي يزداد سوءا أثناء استخدام اليد أو المعصم. تشعر كقبضة كائن مع يدك أو  ثني بالمعصم.
4-    ألم في بعض الأحيان في الساعد بين الكوع والمعصم.
5-    صلابة في أصابعك.
مع أعراض النفق الرسغي المعتدل أو الحاد، قد يكون لديك خدر أو انخفاض القوة وقبضة في أصابعك، والإبهام، أو اليد.
تحدث متلازمة النفق الرسغي بسبب عدة ظروف صحية وأنشطة تسبب الضغط على العصب المتوسط الذي يمر من خلال النفق الرسغي في معصمك.


من أسباب متلازمة النفق الرسغي ما يلي:
1-    الحالات أو الأمراض التي يمكن أن تسبب أو تساهم في ألم الذراع أو تورم في المفاصل والأنسجة الرخوة في الذراع 
2-    الحالات و الأمراض التي تؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى اليدين.
وتشمل (السمنة، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والنقرس، والسكري، والذئبة، والغدة الدرقية).
3-    الحركات المتكررة لليد و المعصم. يمكن أن تسبب تضخم الأغشية المحيطة بالأوتار.
4-    عظام المعصم المكسورة، و نمو العظام الجديدة، هذه يمكن أن تأخذ مساحة في النفق الرسغي ووضع المزيد من الضغط على العصب المتوسط.



من أشكال العلاج:
و تشمل العلاجات المقبولة عموماً:
العلاج الطبيعي و الكورتيزون (إما عن طريق الفم أو الحقن) ،و التجبير و الجراحة. لا توجد أدلة كافية على فاعلية الموجات الفوق صوتية واليوغا،و أشعة الليزر،و فيتامين  B6،و ممارسة الرياضة في العلاج. لكن يجب العمل على التغيير في النشاط البدني و تحديداً تجنب الأنشطة التي تؤدي إلى تفاقم الأعراض.  


-إعداد: إسراء النتشة 
شاركونا باسئلتكم واقتراحاتكم عبر صفحتنا على الفيس بوك light
اقرا ايضا :





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بكتيريا الـ Proteus Spp

الدماغ

البكتيريا النافعة