Light team

المشاكل الصحية و أكل اللحوم في عيد الأضحى رغم الفوائد العديدة للحوم، إلا أن الإفراط فيها قد يحصد مشاكل صحية متعددة، حيث أن الدهون تسبب عبء إضافي على الجسم مما يفاقم بعض مشاكله مثل مشكلة النقرس، خاصة إذا تم تناول كميات كبيرة عن اللازم من اللحوم ، لذا من أهم النصائح لمرضى النقرس هي إزالة الدهون من اللحوم قبل طهيها فإذا تم ذلك بدقة فإن اللحم يتخلص من حوالى 60% من الدهون الكلية ومن حوالى نصف دهونه المشبعة وينخفض محتواه من الكولسترول، وهى العوامل الثلاثة التى تتسبب فى الأضرار الصحية لتناول اللحوم مع الحرص على اختيار نوع الأضحية المناسب وفقاً لكمية الدهون بها. أما مرضى القلب و إرتفاع ضغط الدم و الكلى إبتعدوا عن الأطعمة المالحة والدهنيّة مثل المكسرات المالحة، أنواع الجبن، المخللات على أنواعها، اللحوم المدخّنة ، و العمل على تجنب التوتر والغضب قدر المستطاع. تم الإشارة إلى أن مريض ضغط الدم يمكنه تناول الفتة واللحم الضاني، لكن بكميات قليلة، على أن يكون اللحم مشويا، حتى يتخلص من أكبر نسبة من الدهون ، أما النصيحة لمرضى ضغط الدم و الكلى إشربوا الكثير من الماء، فهو يخفف ضغط

البكتيريا والهواء كيف لنا أن نتصور الحياة دون هواء دون ذرات أكسجين نتنفسها فنحيا نحن الإنسان وباقي الكائنات الحية، وحتى الميكروبات الممرضة وغير الممرضة على حد سواء. وكما نعلم بالذرات العديدة التي يحملها الهواء من أكسجين ونيتروجين وعناصر أخرى، من ذرات غبار وماء والكثير من المكونات، فمن الممكن أيضا أن يحتوي على بعض الجراثيم، لأننا نعيش في عالم يتميز بأن تعداد الجراثيم فيه يفوق ملايين أضعاف عدد السكان من البشر، وكذلك عدد الحيوانات والحشرات، فإن علينا أن نتقبل حقيقة بسيطة وهي أننا مُحاطون بالجراثيم من كل جانب، ومُعرضون في كل لحظة لالتقاط أحدها ولذا بالتالي فإن الإنسان يُمكن أن يكون مريضاً طوال عمره بميكروب تلو آخر ، بحيث نستنشق يوميا ما بين 10.000 و 20.000 لتر هواء تحتوي على ما يتراوح بين 10.000 ومليون جرثومة متناهية في الصغر، إلا أن الإنسان محظوظ لأن ليس كل البكتيريا الموجودة حوله هي من البكتيريا المتسببة بالأمراض، وتشير بعض المراجع الطبية المتخصصة في علم الميكروبات إلى أن 1% فقط من البكتيريا التي حول أحدنا قد تكون سبباً في الإصابة بالأمراض. وكذلك الحال مع كثير من بقية أنواع

تكيس المبايض هل أنت بمصابة بمتلازمة تكيس المبايض؟ ١- ما هو تكيس المبايض؟ متلازمة تكيس المبايض هي عبارة عن مرض يصيب النساء في عمر الإنجاب. تعاني النساء المصابات بهذا المرض من خلل في الهرمونات الجنسية يتضمن ارتفاع مستوى الهرمون الذكري (التستوسترون)، مما يؤدي الى ظهور مشاكل و أعراض مثل حب الشباب، و تساقط الشعر و ترققه، و زيادة الشعر غير المرغوب به، و عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها، و صعوبة حدوث الحمل، و زيادة الوزن و صعوبة فقدانه. ٢- لماذا تأخذين حبوب منع الحمل منذ سن مبكرة و حتى قبل الزواج؟ حبوب منع الحمل هي عبارة عن هرمونات، تفيد في تنظيم الدورة في حالة الإصابة بتكيس المبايض. يجدر بالذكر أن تناول هذه الحبوب تحت إشراف طبي لا يسبب العقم بل قد يكون حلاً لمشكلة العقم في بعض الحالات. ٣- تكيس المبايض هو مجرد عدم انتظام في الدورة. لا. كما ذكرنا سابقاً فإن هذه المتلازمة تشتمل على عدة أعراض اخرى، بل إن عدم انتظام الدورة بحد ذاته قد يكون مشكلة كبيرة أحياناً، اذ يكون النزيف شديداً و مؤلماً و قد يستمر لأسابيع في بعض الحالات. ٤- ما السبب في تأخر أو عدم حدوث الحمل؟ يعد هذا المرض

الصحة النفسية تعتبرّ الصحة النفسية جزء أساسي لا يتجزّأ من الصحة العامة. ففي هذا الصدد ينص دستور منظمة الصحة العالمية على أنّ "الصحة هي حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً، لا مجرّد انعدام المرض أو اللعجز". فهذا يُشير أنّ شرح الصحة النفسية يتجاوز مفهوم انعدام الاضطرابات أو حالات العجز النفسية. فالصحة النفسية عبارة عن حالة من العافية يمكن فيها للفرد تكريس قدراته او قدراتها الخاصة والتكيّف مع أنواع الإجهاد العادية والعمل بتفان وفعالية والإسهام في مجتمعه او مجتمعها. تعتبر الصحة النفسية والمعافاة من الأمور الأساسية لتوطيد قدرتنا الجماعية والفردية على التفكير، التأثر، والتفاعل مع بعضنا البعض كبشر، وكسب لقمة العيش والتمتع بالحياة. وعلى هذا الأساس، يمكن اعتبار تعزيز الصحة النفسية وحمايتها واستعادتها شاغلاً حيويا للأفراد والجماعات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم. - محدّدات الصحة النفسية هناك عوامل اجتماعية ونفسانية وبيولوجية متعددة تحدّد مستوى صحة الفرد النفسية في مرحلة ما. فمن المعترف به، مثلاً، أنّ استحكام الضغوط الاجتماعية الاقتصادية من المخاطر التي تحدق بال

علم الأحياء الدقيقة يُعد علم الأحياء الدقيقة من أهم علوم العصر الحاضر على الرغم من حداثة منشأه، فهو العلم الذي يختص بدراسة الكائنات الحية الدقيقة التي لا تُرى بالعين المجردة، فيبحث في غذائها و طريقة الحصول عليها، تكاثرها، فوائدها والأضرار التي تنجم عنها، وكل ما يتعلق بهذه الكائنات الحية. فيعود الفضل في إستحداث هذا العلم إلى مجموعة من العلماء الأوروبيين، أولهم العالم أنطوان المُلقب بأبو الأحياء والذي قد صنع أول مجهر بعدسة واحدة لدراسة الكائنات الدقيقة، والعالم الفرنسي لويس بستر الذي استحدث عملية البسترة، والعالم جوزيف ليستر والعالم روبرت. وبالرغم من التطورات المتتالية في هذا العلم فإن التقديرات تقول أنه لم يتم دراسة إلا 0.03% فقط من الميكروبات الموجودة في البيئة الأرضية. وقد كانت بحوث علم الأحياء الدقيقة، ولا تزال، مركزية لتلبية العديد من التطلعات والتحديات العالمية الحالية، مثل الحفاظ على الأمن الغذائي والمياه والطاقة لسكان أصحاء على أرض صالحة للسكن. كما سيساعد البحث عن علم الأحياء الدقيقة في الإجابة على أسئلة كبيرة مثل "مدى تنوع الحياة على الأرض؟" تصنيف الأحياء الدقي