التهاب اللوزتين




التهاب اللوزتين
هو التهاب في الغدد اللمفاوية الحلقية والأنسجة التي تقع على جانبي الجزء الخلفي من الحلق، ودور اللوزتين ضمن الجهاز المناعي هو حماية الجسم من مسببات الالتهابات التي قد تدخل الجسم عن طريق الفم، وذلك بإنتاج خلايا الدم البيضاء التي تساعد الجسم على مكافحة العدوى، وفي أغلب الأحيان يصاحب التهاب اللوزتين التهاباً في الحلق أيضاً. ويعتبر التهابها السبب الأكثر شيوعاً لزيارات المرضى الأطفال للأطباء.

أسباب إلتهاب اللوزتين:
-العدوى البكتيرية (بكتيريا العنقودية)
- العدوى الفيروسية ( فيروس الإنفلونزا، فيروس شبيه الإنفلونزا، فيروس نزلات البرد)
ضعف مناعة الجسم.
التشخيص:
   يتم التشخيص بسهولة بفحص الفم مع استخدام خافض اللسان حيث تشاهد اللوزتان المتضخمتان مع وجود احمرار فيهما وبقع بيضاء قيحية احياناً وقد نجد احمراراً في البلعوم أيضاً أما تأكيد سبب الالتهاب فيحتاج لإجراء مسحة البلعوم، أي اخذ عينة في البلعوم أو اللوزتين وزرعها.
وتشمل أعراض التهاب اللوزتين ما يلي:
1)تورم اللوزتين واحمرارها.
2)التهاب الغدد الليمفاوية في الرقبة.
3)صداع وألم في الأذن
4)حمى وقشعريرة.
5)صعوبة في البلع.
6)السعال والغثيان.
7)احتقان في الحلق.

الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب:
 من الضروري الوصول إلى تشخيص دقيق إذا عانى الطفل من أعراض تدل على التهاب اللوزتين، وبالتالي يجب مراجعة الطبيب في الحالات التالية:
-إذا عانى المريض من التهاب الحلق ولم يشفَ خلال 24 إلى 48 ساعةً.
-إذا كان هناك ألم أو صعوبة في البلع،أو صعوبة في التّنفّس.
-إذا عانى من التعب أو الإرهاق الشديد.

العلاج المنزلي سواء كان التهاب اللوزتين فيروسيّاً أم بكتيريّاً فإنه بإمكان طرق العلاج المنزلية تخفيف آثار الالتهاب وتسريع شفاء المريض، وتعتبر هذه طرق العلاج الوحيد لالتهاب اللوزتين الفيروسيّ، إذ إنّ إعطاء المضادّات الحيوية لا يُجدي نفعاً في هذه الحالة، وغالباً سيتحسّن المريض في فترة تمتد من أسبوع إلى 10 أيّام
وتضمّ طرق العلاج المنزليّة ما يلي:
1)الرّاحة التّامّة
 2)تناول المشروبات السّاخنة والمصاصات الباردة نسبيّاً لترطيب الحلق وللتخفيف من التهابه
3)المضمضة بالماء الدّافئ والملح، على أن يحرص الأهل على عدم ابتلاع الطّفل للمحلول
 4)تناول أقراص المصّ المحلاة لتخفيف التهاب الحلق، وينصح به للأطفال الأكبر من 4 سنوات.
 .5)تجنّب المُهيّجات: كالتدخين ومواد التنظيف
6)علاج ارتفاع الحرارة والألم، ولا ينصح بتناول أية أدوية إذا كان ارتفاع الحرارة طفيفاً


خل التفاح
كثير من الناس تشرب خل التفاح على أساس يومي لأسباب صحية ، إذا كنت واحدا من هؤلاء ، اضافة قليلا من الخل مع الماء الدافئ والغرغرة عدة مرات في اليوم ، سوف تساعد على التخفيف من التورم والالم . كما أنه يساعد على إبعاد العدوى

شاي البابونج
عندما يكون لديك التهاب اللوزتين ، كوب من شاي البابونج كمهدئا يمكن أن يفعل المعجزات لحلقك . تحضير الشاي وتغطيتة ، بحيث لا تتبخر الزيوت الأساسية ، إضافة القليل من العسل وبضع قطرات من الليمون ، فإن البابونج يقلل من الألم ، في حين خصائص العسل المطهرة سوف تهدئ الحلق


البصل
البصل له رائحة كريهة كما له فوائد صحية عديدة واحد منهم هو علاج التهاب اللوزتين ، استخراج ملعقتين من عصير البصل وتخلط مع كوب من الماء الفاتر . استخدام هذه المياه للغرغرة عدة مرات في اليوم ، سيخفف بالتأكيد من عدم الراحة

الزنجبيل
استخراج ملعقة كبيرة من عصير جذور الزنجبيل الطازج . إضافة ملعقة واحدة من العسل وملعقتين من الماء الدافئ . استخدام هذا الخليط للغرغرة.

عصير الليمون
هذه طريقة قديمة لعلاج التهاب اللوزتين ، كما أنها واحدة من أكثرها فعالية . يعصر الليمون في كوب من الماء الدافئ ، إضافة ملعقة كبيرة من العسل وقليل من الملح . رشفة من هذا عدة مرات في اليوم لتخفيف الألم والانزعاج ، فيتامين C في الليمون يساعد على رفع المناعة الخاصة بك أيضا.

الشاي بالنعناع
شراب بعض الشاي بالنعناع ، سوف يعمل على تهدئة الحلق وتقديم الإغاثة من الألم . لجعل الشاي لذيذ أكثر ، إضف ملعقة كبيرة من العسل الطبيعي . يحتوي العسل أيضا على خصائص مضادة للجراثيم ، لذلك سوف تساعدك على محاربة العدوى أيضا.

الأوريجانو
تعرف هذه العشبة ان لديها خصائص مطهرة ، لذلك يمكن استخدامها كعلاج منزلي لعلاج التهاب اللوزتين ، إضافة بعض التوابل المجففة أو الطازجة في الماء الدافئ ، وتترك لمدة 10 إلى 15 دقيقة ، يصفى ويشرب شاي التوابل ، وسوف يساعد في تهدئة الحلق وتوفير الراحة.

إعداد: رزان علي عمر
المصدرهنا 
شاركونا بالتعليقات والاسئلة عبر صفحتنا على الفيس بوك light
اقرا ايضا 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بكتيريا الـ Proteus Spp

الدماغ

البكتيريا النافعة