التوحد

Image result for ‫التوحد‬‎

التوحد
إعاقة نمطية (تطورية) تظهر دائماً في الثلاث السنوات الأولى من العمر،نتيجة للاضطرابات العصبية التي تؤثر على وظائف المخ .ويتداخل هذا التوحد مع النمو الطبيعي فيؤثر في الانشطة العقلية في مناطق التفكير ،التفاعل الاجتماعي،والتواصل.وهو اضطراب في النمو مما يؤدي إلى عجز يعيق تطوير المهارات الاجتماعية والتواصل اللفظي وغير اللفظي واللعب التخيلي والإبداعي نتيجة اضطراب عصبي يؤثر على الطرق التي يتم من خلالها جمع المعلومات ومعالجتها بواسطة الدماغ مسببة مشكلات في المهارات الاجتماعية تتمثل في عدم المقدرة على الارتباط وخلق علاقات مع الأفراد وعدم القدرة على اللعب واستخدام وقت الفراغ وعدم القدرة على التصور البناء.

أسباب التوحد:
متعدد الأسباب ،ولم يتمكن العلم للتوصل إلى سبب واحد مؤدي للتوحد.بعض الدراسات ردت أسباب التوحد إلى أسباب نفسية واجتماعية والبعض ردها إلى أسباب عضوية بيولوجية أو عوامل كيميائية .ويعتبر هذا الاضطراب من الاضطرابات التي تعزى لأكثر من عامل سببي وما زالت الدراسات غير وافية في هذا الشأن.

الأعراض :
وتظهر أعراض التوحد عند الأطفال (لدى غالبيتهم)،في سن الرضاعة .بينما قد ينشأ أطفال أخرون ويتطورون بصورة طبيعية تماماً خلال الأشهر ،أو السنوات الأولى من حياتهم لكنهم يصبحون فجأة منغلقين عن أنفسهم ،عدائيين أو يفقدون المهارات اللغوية التي اكتسبوها حتى تلك اللحظة .بالرغم من أن كل طفل يعاني من أعراض الذاتوية يظهر طباعاً وأنماطاً خاصة به،إلا أن المميزات التالية هي الأكثر شيوعاً لهذا النوع من الاضطراب:
  1. عدم التواصل البصري للطفل عند قيامه بتناول الطعام أو شرب حليب الأم
  2. لا يستجيب لأي صوت مألوف أو إلى اسمه ،بالإضافة إلى عدم الابتسامة مطلقاً مع الأب أو الأم أو الأشخاص المتواجدين بإستمرار بجانبه.
  3. عدم الاكتراث بما حوله خاصة القريب جداً منه (انتقائي).
  4. الروتين (لا يحب التغيير).
  5. يصدر بعض الحركات النمطية.
  6. يصدر أصوات عشوائية غير مفهومة.
  7. لا يطلب حمله ويفضل البقاء جالساً.
  8. لا يقلد الأم أو الأب في أي حركة سواء جسدية أو في حركات الوجه والفم.
  9. في بعض الأحيان قد يرافقه حركة زائدة وتشتت انتباه.




إعداد: سارة غندور

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بكتيريا الـ Proteus Spp

الدماغ

البكتيريا النافعة